أقيم الملتقى بنادي بدر الثقافي التابع لجمعية الإرشاد الديني والإصلاحي الاجتماعي (المؤسسة عام 1963م)، كان بالاشتراك بين الجمعية المذكورة ومخبر الجنوب الجزائري لgبحث في التاريخ والحضارة الإسلامية بجامعة غرداية.
حضرة عدد كبير من الأساتذة والباحثين من مختلف جامعاتت الجزائر، تناولوا في جلسات جميع محاوره، خلال يومي السبت والأحد، 25 و26 ربيع الثاني 1436 هـ / الموافق 14 و 15 فيفري 2015م.
وقد رافقته مسابقة علمية ذات صلة بالموضوع، ونال الفائزون جوائز الكترونية قيمة.
أهداف الملتقى:
1- بيان أهمية التأليف في حفظ التراث والاجتهادات المذهبية.
2- إبراز أهمّ المناهج في التأليف الفقهي، وخصائصها.
3- عرض أهمّ النماذج في مختلف المناهج.
4- تحديد ما يمكن الاستفادة منه من تلك المناهج في التأليف الفقهي المعاصر.
محاور الملتقى:
المحور الأول: مدخل عام:
1- مفهوم التأليف ودواعيه وأغراضه وأهميته.
2- أبرز مراحل التأليف.
3- الاجتهاد والتقليد في التأليف الفقهي.
المحور الثاني: التأليف بحسب العلوم الشرعية عامة وبعض نماذجها في مؤلفات المالكية:
1- المتون والجهود عليهاوبعض نماذجها:
– المتون الفقهية، والجهود عليها، ونماذجها.
– متون الأصول والقواعد، والجهود عليها.
2- كتب السماعات: الروايات الفقهية والسماعات عن الإمام مالك.
3- مؤلفات الاستدلال والتأصيل وبعض نماذجها:
– مصنفات آيات الأحكام وأحاديثها.
– مصنفات القواعد والفروق الفقهية.
4- مؤلفات الفقه العملي والتطبيقي وبعض نماذجها: السياسة الشرعية. الحسبة وأحكام السوق. الأموال. أصول القضاء ومسائله. الأجزاء والنوازل الفقهية المفردة في سائر أبواب الفقه. الأحكام. الوثائق والشروط.
5-مؤلفات مذاهب أخرى عمل فيها علماء مالكية والعكس: شرح متون فقهية وأصولية.
المحور الثالث: التأليف بحسب الأسلوب وبعض نماذجها في مؤلفات المالكية:
1- أسلوب الموسوعات: دواعيه، مميزاته، وبعض نماذجه.
2- أسلوب الاختصار: دواعيه، مميزاته، وبعض نماذجه.
3- أسلوب التقعيد: دواعيه، مميزاته، وبعض نماذجه.
4- أسلوب النظم: دواعيه، مميزاته، وبعض نماذجه.
5- أسلوب الشرح والحاشية: دواعيه، مميزاته، وبعض نماذجه.
6- أسلوب السؤال والجواب (الفتاوى): دواعيه، مميزاته، وبعض نماذجه.
المحور الرابع: التأليف بحسب التقيد بالمذهب والاستدلال على الأقوال وعدمه، وبعض نماذجها في مؤلفات المالكية:
1- الاقتصار على قولٍ واحدٍ راجح لدى المؤلف دون ذكر دليل ولا تعليل، وبعض النماذج.
2- اختيار قول واحد، مع بيان دليله، وبعض النماذج.
3- ذكر الأقوال داخل المذهب، من غير ذكر دليل، وبعض النماذج.
4- ذكر الأقوال والأدلة داخل المذهب، مع الترجيح، وبعض النماذج.
5- ذكر أقوال المذاهب من غير ذكر دليل ولا تعليل ولا ترجيح، وبعض النماذج.
6- ذكر أقوال المذاهب، مع ذكر الأدلة والترجيح، وبعض النماذج.
المحور الخامس: ما يستفاد من مناهج التأليف الفقهي المأثور في التأليف المعاصر:
1– الملامح العامة لمناهج التأليف الفقهي.
2– قواعد منهجية مستنبطة مقارنة بالمنهجية المعاصرة.
3– طرق تقريب الفقه الإسلامي لطلاب العلم في العصر الحديث.
إدارة الملتقى: الرئيس الشرفي: الشيخ الأخضر الدهمة، شيخ المالكية وكبير أعيانها بولاية غرداية. رئيس الملتقى: د. عبد القادر جعفر، جامعة غرداية، ونائب رئيس الجمعية المكلف باللجنة العلمية. نائب رئيس الملتقى: الأستاذ الحسين لعمش، مفتش إداري بوزارة التربية الوطنية (متقاعد). رئيس اللجنة العلمية: د. أحمد أولاد سعيد، جامعة غرداية. رئيس لجنة التنظيم والمتابعة: أ. عبد الرحيم شنيني، جامعة غرداية. نائب رئيس لجنة التنظيم والمتابعة: أ. مختار سويلم. جامعة غرداية.
رئيس لجنة المسابقة العلمية: د. الأخضر بن قومار، جامعة غرداية.
توصيات الملتقى
في يوم الأحد 26 ربيع الآخر 1436هـ الموافق 15 فيفري 2015م ، اجتمعت لجنة توصيات الملتقى الوطني الأول: “مناهج التأليف الفقهي ونماذجها في مؤلفات المالكية” المنعقد في قاعة المحاضرات بنادي بدر الثقافي – غرداية – والمتكوّنة من السادة:
– أ.د. أبو بكر لشهب – جامعة الوادي.
– أ. لخضر بن قومار – جامعة غرداية.
– د. عيسى بوعكاز – جامعة باتنة.
– د. يمينة شودار – جامعة الجزائر 1.
– د. لزهر فارس – جامعة تبسة.
– أ. الحسين لعمش (جمعية الإرشاد الديني والإصلاح الاجتماعي – غرداية ومفتش إداري بالتربية متقاعد).
وبداية ، تشكر اللجنة العلمية جمعية الإرشاد الدّيني والإصلاح الاجتماعي، ومخبر الجنوب الجزائري للبحث في التاريخ والحضاري الإسلامي بجامعة غرداية على الجهود المبذولة ماديا ومعنويا لإنجاح الملتقى، كما تتوجه اللجنة بالشكر إلى كل من ساهم من قريب أو بعيد في تفعيل هذا النشاط العملي. كما تنوّه بالمستوى العلمي الرفيع للمداخلات المقدمة، وتشجع أصحابها على مزيد من البحث والاجتهاد. كما تنوه كذلك بالتنوع الفاعل في أطروحات المتدخلين الذين قدموا من ثماني عشرة جامعة عبر التراب الوطني.
وتوصي اللجنة بالآتي:
1- طباعة أعمال الملتقى ورقيا، ونشرها الكترونيا.
2- ترقية الملتقى من الطابع الوطني إلى الطابع المغاربي، ثم الطابع الدولي.
3- توجيه طلبة التخرج (ليسانس وماستر ودكتوراه) إلى إنجاز بحوث في الفقه المالكي.
4- السعي إلى معلمة فقهية مالكية تراثية، بغية الوصول إلى إطار منهجي عام يشكّل مرجعا للباحثين في الدراسات الفقهية.
5- مواصلة التعاون بين الجمعية والجامعة، بفتح مجالات شراكة علمية وثقافية أوسع.
6- التأكيد على أن الأخوة بين المسلمين أعلى من الاختلافات الفقهية.
7- طباعة محاضرات الملتقى القادم في كتاب وتوزيعه على الحضور أثناء أشغال الملتقى، وتشجيع تقديمها عن طريق الشرائح الالكترونية.
8- تقترح اللجنة أن يكون موضوع الملتقى المقبل- إن شاء الله – أحد الموضوعات الآتية:
أ- فقه النوازل عند المالكية.
ب- أدب الاختلاف بين الفقهاء.
ج- علم اصول الفقه عند المالكية.
هذا وتبارك اللجنة أهل الملتقى جميعهم على كرم الضيافة وحسن الاستقبال وسعد الصدر.